Tuesday, September 7, 2010

ماذا أقــــــــــــــــرأ؟


لربمّا ظنّ العديد من القراء أني لا اكتب بالعربية أو حتّى أني لا اقرأ الكتب العربية كالغربية (و أولهم الصديق الذي أرسل لي الدعوة و المدوّن الموهوب الطاهر زانو), هذا ليس صحيح, فالعربية تسري في دمّي سريان الكافيين و لكني أستعمل اللغات الأجنبية كقنوات اتصال و إيصال أفكاري إلى أناس لا يعرفون عنّا الكثير و العديد منهم سبق و أن صرّح لي أنهم نادرا ما يلتقون بعربي أو مسلم ليستفسروا عن أشياء لا تجيب عنها صحفهم و لا أبواقهم الإعلامية التي تقبّح الجميل و تجمّل البشع, و لكنهم قد يجدون مرادهم في طيات أوراق إلكترونية طائشة رمت بها أنامل شاب يوما ما عند شاطئ الثرثرة في زجاجة إفتراضية راجيا من تلك الفكرة أن تجد من يرعاها كتابوت موسى عليه السلام حين ألقته أمه باليمّ, فربما رعى عدوّ لك بنات أفكارك, لا أحد يدري؟
استجابة لصديقي و أخي و تلميذي ( أعلمه السمر و الشعولة, ههه) و تلبية لطلبه سأجيب أسئلته التي قام بعض الإخوة المدونون بنشرها, و هي في الحقيقة مبادرة جيدة للتعرف على أهم العناوين التي تلفت انتباه المدونين.
من أرسل الدعوة ؟
ما هي كتب الطفولة التي بقيت عالقة في ذاكرتك؟
لقد بدأت قصتي مع القراءة منذ نعومة أظفاري, كنت أطالع الكتب الدينية و التربوية و التاريخية و كلّ ما يتناول الحضارات القديمة و الفضاء و الفلك و الحيوانات و...و
من العناوين التي أتذكرّ قراءتها بالابتدائية :السيرة النبوية و بعض التفاسير المبسطة, سلسلة قصص الصحابة , الطرائف و الحكم, سلسلة المعرفة العلمية, معظم قصص الأطفال التي كانت متوفرة بمكاتب المدينة, ألف ليلة و ليلة الثلاثة أجزاء حيث كنت أجمع أصدقائي حولي بالمساء لأقص عليهم ما قرأت بالصباح من مغامرات سندباد و باقي الشخصيات, السيرة النبوية لابن هشام, فقه السنة للسيد سابق (مع عدم فهمي للعديد من المسائل). ثم بالمرحلة المتوسطة نما اهتمامي بكتب التاريخ و الحضارات و ثقافات العلم مما أتذكر: تاريخ الخلفاء الراشدين, الرحيق المختوم, تاريخ الدولة الأموية , تاريخ الدولة العبّاسية, الدولة الفاطمية, تاريخ الأندلس, الفتوحات الإسلامية, مقدمة ابن خلدون, حضارات الانكا و المايا و الازتاك. دواوين الشعر الجاهلي و المعلقات و شعر الحكمة لعلي رضي الله عنه و نهج البلاغة و ديوان الشافعي , كما كنت مدمن على حفظ عواصم الدول و أعلامهم. ثم في المرحلة الثانوية ملت إلى الروحانيات و السياسة و الروايات فقرأت كلّ الكتب التي كانت بمكتبة الثانوية التي تتحدث عن أشراط الساعة ,الإعجاز العلمي بالقرآن و السنة, عبقرية خالد بن الوليد العسكرية, رياض الصالحين, الموطأ, صيد الخاطر,الترغيب و الترهيب, فتح قسطنطينية,الروح و بعض كتب ابن القيم و أستاذه شيخ الإسلام ابن تيمية, صلاح الدين الايوبي,طوق الحمامة لابن حزم الاندلسي, تحفة العروس (أهدي لي من طرف الثانوية في التكريم, لا أرى أية علاقة لهذا الكتاب في مناسبة مماثلة, هههه) أوليفر تويست, بيتر بان,تقريبا كل روايات آغاثا كريستي و شخصياته الثلاثة: بوارو, ميس ماربل, باركر باين. و روايات العبقري السير كونان دويل. اهتممت بالأن ال بي أو البرمجة اللغوة العصبية فقرأت لابراهيم الفقي, طارق سويدان, صلاح الراشد و أنتوني روبنز. بالسياسة لا أتذكر العناوين و لكن قرأت مقالات لنعوم تشومسكي و فوكوياما و تحليلات سياسية أخرى. و من الفكر نهلت من كتب مالك ابن نبي و الغزالي و القرضاوي و سلمان العودة و رمضان البوطي و عائض القرني. كنت أيضا شغوفا بالشعر الملتزم مثل اللا فتات لأحمد مطر فحفظت له الكثير وقرأت العديد من شعر أمل دنقل , كما كنت مدمن على الجزيرة و العربية.
ثم بالجامعة اقتحمت عالم الفكر و الإيديولوجيات من ديانات إلى عقائد ضالة و كتب المعتزلة و المتكلمين و الشيعة و الصوفية مثل رسائل إخوان الصفا و شجرة الكون لابن عربي الذي لم أفهمه جيدا, و كذلك اهتممت بانجازات الكتاب العالميين ممن أّلفوا روايات فلسفية و روائع أدبية . قرأت المئات من الكتب من الفكر الإسلامي (أحيانا كتاب في اليوم) ككتب محمد و سيد قطب, العلمانية لسفر الحوالي, يوميات مسلم ألماني لمراد هوفمان, إبراهيم البليهي, التتار من البداية لعين جالوت لراغب السرجاني, الشيخ حمزة يوسف و كذلك عدة أعداد من مجلة البيان للنقد الفكري و اهتممت بكتب غربية في شتى المجالات فقرأت معظم أعمال باولو كويلو و أوسكار وايلد و تطلعت لعناوين من هنا و هناك في علم النفس و تطوير الذات و لغة الجسد للكتاب: ديل كارنيجي, انتوني روبنز, روبرت كيوساكي, نابوليون هيل , بول شيلي, الخ.
من اهم الكتاب الذين قرات لهم؟
مالك بن نبي ، سيد سابق، احمد مطر ،عائض القرني, سفر الحوالي , سلمان العودة, من العرب: الشافعي, محمد قطب, محمد الغزالي ,صادق الرافعي,رمضان البوطي ،  ابن الجوزي , ابن تيميةو ابن القيّم,ابن حزم الاندلسي , الشاطبي, ابو حامد الغزالي, الشعراوي , القرضاوي,أمل دنقل, الشهرستاني, النيسابوري,عبد الوهاب المسيري, راغب السرجاني , علي الصلابي,السيوطي , حسن البنا,الخ.

الكتاب الأجانب
:
Oscar wilde : “ The Picture Dorian Gray"," The importance of being ...Ernest”, “Lord Arthur Savile's Crime and Other Stories”,“ Lady Windermere’s fan”, ”The decay of lying”, “The Remarkable Rocket”,” The Critic as Artist”, “The Selfish Giant”.
Napoleon Hill: “Think and grow rich”, “The positive mental attitude”
Allan and Barbara Pease: “Why men don't listen & women can't read maps”, “The definitive bookof body language”
Paulo Coelho “l’alchimiste”, “le guide du guerrier de la lumière”, “Maktub “,etc.
Jack Higgins : “ The eagle has landed “
John Gray: “Men Are from Mars, Women Are from Venus”
Anthony Robbins:”Awaken the giant within “, “Notes from a friend”, etc.
Leonard Cohen : “The Favorite Game”
Maurice Leblanc : “L'éclat d'obus”

Amine Maalouf: “LÉON L'AFRICAIN”


-من هو الكاتب الذي قررت ان لا تقرا له مجددا؟
مع أن أسلوبه متميز و لكنه بذئ و في كتابه جرأة على الذات الإلهية :حيدر حيدر


من هو الكاتب الذي لم تقرا له ابدا وتتمنى قراءة كتبه؟
Sartre, Bernard Shaw, MARK TWAIN, Joyce, Stephen King, Fyodor Dostoevsky, Jane Austen.
أحلام مستغانمي التي لم اقرأ لها سوى نسيان كوم و بعض من ذاكرة الجسد, مهاتير محمد, محمد إقبال, محمد أركون, راجي عنايت, و القائمة لا زالت طويلة
الكتب التي تقرؤها حاليا:
الجزء الثاني من "وحي القلم"
,"لا يأتون بمثله" لمحمد قطب,
ديوان أحمد مطر
"Es waren Habichte in der Luft", von Siegfried Lenz
“L’affaire Israel” Roger Garaudy.
”Profundis”, Oscar wilde.

في صحراء قاحلة اي الكتب تحمل معك؟
القرآن و كتاب خصيصا لهذه المواقف قرأته منذ عدة سنوات و لا أرى له نفعا إلا هنا
“How to survive in extreme conditions"


إرسال الدعوة الى اربع مدونين:
أعتقد أنه لم يبق من أرسل له الدعوة سوى عبد المومن

بلاد الفريت أومليت و الشوا تاع لحم الحمير


rass


Al Salam Alaykom wa Rahmatu Allah wa baraqatuhu,
He who goes outside in Ramadan’s nights notices a thick hazy curtain of barbecues’ smoke all over the streets. One cannot turn his head without spotting one or two barbecue tables in one’s sight field, and as we say:
“between a table and a table, there’s another table”.  :p
I read a very funny article yesterday entitled:
”A chopped off donkey’s head found in Khenchla and local folks accuse barbecues owners”
(The original article above appeared in Echorouk newspaper N°3046, page7).
People got doubtful when they noticed the low prices of these grills meat (10 or 15 dinars instead of 30 dinars in restaurants), but the funniest part lies in the thinking way of these chaps. They do think that a fresh donkey’s meat is worse than an ovine meat – We know, it’s a sensible kind of food- kept in plastic boxes for many hours (from 8 p.m. till 3 a.m. or more) without any cooling or conserving it in suitable conditions (we know that heat exceeded 40° in many regions days ago). You find people eating that flesh like zombies, not knowing that one might get killed. Ok, I retire my words, the crowds aren’t conscious enough, and not all people know what’s good and bad for them, so my question: Where the hell are authorities?! ! When they wanted to manage the tobacco traffic, they wiped all the tobacco tables off the public thoroughfares. One can barely find one, and it’s a, relatively, good thing. The less vicious substances circulate in the streets, the better it is. But, come on! These grill tables sell diseases and death in greater concentration. A Cigarette box never kills in the first time; it takes years or decades to screw one’s health completely. But, these poisonous meats held in totally unhealthy conditions can kill in no time, a night, for instance! Do we need to be a witness to a catastrophe or multiple death cases caused by this thing to act?! Hence, I, from here, call local authorities to take severe measurements towards this phenomenon.


Saha Ftourkoum and Al Salam Alaykom wa Rahmatu Allah,

P.S. if you read this, I want you to answer my question honestly: Did you ever eat at one of these tables?